خطابه الاخير يؤشر وقوف خصومه الشيعة وايران وراء "اصحاب القضية"
مراقبون حول عودة الصدر: أما عبر الاحتجاجات أو بمشروع سياسي مع قوى وطنية وإحياء تحالفه مع السُنة والكرد
![]() ![]() ![]() ![]() |
رأى مراقبون، أن خطاب الصدر الاخير فيه اشارات على وقوف سياسيين شيعة وايران وراء "اصحاب القضية".
وبينوا، أن خصوم الحنانة هم من حولوا الحرب مع الصدر الى عقائدية عبر إثارة ملف أصحاب القضية، بعد أن حاربوه سابقا بتشويه سمعته واتهامه بتنفيذ اجندات خارجية وافشال مشروعه "الاغلبية السياسية" والتحالف الثلاثي".
واشاروا الى أن كلام الصدر عن انه ليس إماما يمنع عنه محاولات اسقاطه كما جرى مع شخصيات دينية سابقة ادعت ذلك ثم اختفت مثل الصرخي وابو الحسن اليماني، محذرين من تآكل التيار وتفككه وسيطرة خصومه على المشهد العام في حال بقائه خارج العمل السياسي.
وأضافوا، أن الصدر ينتظر فرصتين للعودة، الاولى حدوث احتجاجات تطالب بتدخله، والثانية مشروع سياسي جديد مع القوى الوطنية وإحياء تحالفه مع السُنة والكرد.