"القيصر" يطالب الكونغرس بتدابير أكثر صرامة ضد النظام السوري

تاريخ الإضافة الخميس 12 آذار 2020 - 1:32 م    عدد الزيارات 888    التعليقات 0    القسم أمريكا، أخبار، سوريا

        



 

 

دعا المنشق السوري، المعروف باسم "القيصر"، أعضاء الكونغرس الأميركي إلى فرض تدابير أكثر صرامة ضد النظام السوري بسبب الأعمال الوحشية التي ارتكبها خلال الحرب، وفقاً لوكالة رويترز.

 

وأشارت الوكالة إلى أن "القيصر"، هو هرب آلاف الصور الفوتوغرافية التي وثقت عمليات التعذيب في سوريا وساعد في فرض عقوبات أميركية جديدة عليها.

 

وكشفت هذه الصور التي تم تهريبها في 2013، عمليات قتل جماعي وتعذيب وجرائم أخرى ارتكبتها قوات النظام بمساعدة إيران وروسيا.

 

وقال القيصر خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ انعقدت وسط إجراءات أمنية مشددة: "لقد عملنا ونواصل العمل من أجل توصيل نداءات وصراخ عشرات الآلاف ممن لا يزالون رهن الاحتجاز".

 

وكانت كل من لجنة مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب عقدت جلسات استماع بمناسبة مرور تسع سنوات على بدء الحرب الأهلية في سوريا.

حول إدلب

 

وتركزت جلسة الاستماع على الأزمة في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا التي تشهد تصاعد الاشتباكات بين تركيا وفصائل المعارضة من جهة وروسيا وقوات النظام من جهة أخرى، والتي تسببت في فرار ملايين اللاجئين.

 

وأضاف: "زاد القتل في نفس الأماكن وبنفس الأساليب وعلى أيدي المجرمين أنفسهم، والسبب ببساطة هو أن نظام الأسد اعتبر تقاعس المجتمع الدولي ومجرد تصريحات الإدانة بمثابة ضوء أخضر له لمواصلة جرائمه".

 

كما أدلى ممثلون عن المنظمة السورية للطوارئ ومنظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" بشهاداتهم أمام مجلس الشيوخ.

 

من جانبه، قال السيناتور الجمهوري جيم ريش رئيس اللجنة إنه يعمل مع إدارة ترامب لضمان تنفيذ العقوبات، وأن الشعب السوري يستحق الأفضل.

سياسات حازمة

 

بينما قال كبير الديمقراطيين في اللجنة السناتور بوب مينينديز إنه يأمل في أن توقظ الشهادات حول أثر هذه الحرب ضمير الولايات المتحدة، وأضاف: "لم نر سياسات حازمة من أي من الإدارتين الأخيرتين"، في إشارة إلى ترامب وسلفه الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.

 

يذكر أن القيصر كان قد أدلى بشهادته أمام لجنة مجلس النواب الأميركي في عام 2014، مما ساعد على إصدار تشريع فوري باسمه يدعو إلى فرض عقوبات جديدة على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا وإيران اللتين تدعمانه.

 

وصار ذلك الإجراء قانونا ضمن مشروع قانون تفويض الدفاع الذي وقعه ترامب في ديسمبر الماضي. لكن لم يتم تنفيذه بالكامل حتى الآن.


المصدر: الحرة