الهدوء يلف وسط بيروت بعد ليلة عنيفة وقع ضحيتها 66 إصابة في لبنان

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 كانون الأول 2019 - 4:40 م    عدد الزيارات 951    التعليقات 0    القسم أخبار

        



عاد الهدوء، صباح الثلاثاء، إلى وسط العاصمة اللبنانية بيروت، غداة ليلة عنيفة شهدت سقوط 66 إصابة، حسبما أعلن الدفاع المدني.

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، فتح الجيش اللبناني الطريق في مدينة صيدا الجنوبية (جنوب) بعد أن أقفلها المحتجون (أبناء المدينة) ليلا، إثر إقدام شبان (يناصرون حزب الله وحركة أمل)على الاعتداء على خيم الاعتصام.

 

وحطم عدد من الشبان ممن يناصرون التيارات نفسها، ليلا، مدخل مؤسسة مياه لبنان في مدينة صيدا، فيما عمد آخرون إلى تخريب الممتلكات العامة في شارع رياض الصلح في مدينة صيدا الجنوبية.

 

وتقدّم، اليوم، عدد من المحامين بشكوى أمام النيابة العامة في بيروت ضد المواطن اللبناني سامر صيداوي، وفق ما أعلنوه عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.

 

وتأتي الشكوى على إثر انتشار مقطع فيديو له وهو يسيء إلى قيادات سياسية ومقامات دينية شيعية، ممّا أدى الى وقوع اشتباكات عنيفة في وسط بيروت بعد منتصف ليل الاثنين.

 

من جانبه، نشر صيداوي (مقيم في اليونان)، تسجيلا قدم فيه اعتذارا عمّا صدر منه، لافتا الى أنّ التسجيل الأول كان على خلفية سجال شخصي مع أحد الأشخاص، وأنّه لم يهدف إلى تعميمه وإنّما فقط أرسله إلى الشخص الذي تشاجر معه.

 

وكاد التسجيل المذكور أن يُفجر فتنة في بيروت ليل أمس، إلاّ أن عددا من الناشطين أرفقوا صورة صاحب الفيديو ومعها تعليق "ما بمثل حدا" (لا يمثل أي أحد).

 

وعاد الهدوء صباح اليوم إلى وسط بيروت بعد اشتباكات وقعت، لليوم الثالث، بين قوات الأمن وشبان قدموا من منطقة الخندق الغميق يناصرون حزب الله وحركة أمل.

 

وأعلن الدفاع المدني صباح اليوم عبر "تويتر"، أنّ عناصره عملت على معالجة و تضميد إصابات 43 مواطناً و نقلت 23 جريحاً إلى مستشفيات المنطقة للمعالجة.

 

وبحسب مصدر اعلامي تابعه "INP+أوقف الجيش اللبناني فجر الثلاثاء، 7 شخاص في منطقة جل الديب (شمال بيروت) بعد قيامهم بقطع الطريق بالاطارات المشتعلة، فيما لم يصدر حتى الساعة (10.32 ت. غ)، أي بيان من جانب الجيش حول الموضوع.

 

وتأتي التطورات في ظل تواصل الاحتجاجات في بيروت ومدن لبنانية أخرى منذ 17 أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، على وقع أوضاع اقتصادية متدهورة، واتهامات للنخبة السياسية بـ"الفساد" و"سوء الإدارة".


المصدر: الأناضول