ماذا وراء زيارات "العامري" لدول الجوار؟

حتى مع عدم وضوح ملامح الكتلة النيابية الأكبر بسبب عدم استقرار خارطة التحالفات السياسية، إلا أنّ المحاولة جارية للبحث عن شخصية مقبولة داخليًا وخارجيًا لمنصب رئيس الحكومة العراقية.

أكدت مصادر مقربة لزعيم ائتلاف الفتح هادي العامري، رفضت الكشف عن هويتها، قيامه بزيارة إقليمية لعدد من دول الجوار لمعرفة مدى مقبوليته لديها عند طرح اسمه بشكل رسمي من الكتلة الأكبر كرئيس للحكومة المقبلة.

وتستمر تجاذبات رؤساء الكتل الرئيسية الفائزة بهدف حسم تشكيلة الحكومة، وذلك بفعل التدخلات الخارجية، فما إن يُعلن تحالف حكومي حتى يُلغيه آخر.

لكن المشهد السياسي بحسب خبراء ومراقبين له، يقترب من التعقيد أكثر، سيما مع اقتراب نهاية ولاية البرلمان الحالي، الأمر الذي يضع السلطات تلك في فراغ دستوري.