تعرف على ثروة المرشد الإيراني علي خامنئي!
فقر وغلاء معيشة وفساد، وظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، وبطالة تصل الى 12.5%، تمثل السمة الأبرز لحياة أكثر من نصف الشعب الإيراني، بينما تتكدس الثروات والاموال بيد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي وحاشيته، تاركين اكثر من 40 مليون من الشعب يئنون تحت خط الفقر، وفقا لمؤسسة بورجن الاقتصادية التي اشارت في دراسة لها الى تكدس الثروة بيد 5% فقط من الايرانيين، غالبيتهم يتبعون للطبقة الحاكمة ورجالات المرشد، بينما يرزح 95% من الشعب تحت وطأة الفقر.
إمبراطورية من المال تلك التي يسيطر عليها الخامنئي، وتقع تحت سلطته واشرافه، بعيد عن عين وسلطة الاجهزة الرقابية للدولة، اذ يمتلك الخامنئي-الى جانب نفوذه السياسي والديني- نفوذا ماليا كبيرا من خلال المؤسسات التي تتبع له، كمؤسسة هيئة تنفيذ أوامر الإمام" أو اختصارًا "ستاد"، وهي هيئة لمصادرة العقارات والأراضي تضع تحت تصرفه الشخصي ما يقارب من 100 مليار دولار بين ثروة في حسابات سرية وأصول غير خاضعة للرقابة تقريبًا، بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز في وقت سابق.
تقارير اخرى اشارت الى ان الخامنئي يمتلك ثروة تقدر ب 36 مليار دولار بعيدا عن رقابة الدولة، كونها من خلال الحصول على عمولات من صفقات الأسلحة، ومن اموال الزوار في مرقد الرضا.
ويملك المرشد والمؤسسات التابعة له أموالا ضخمة تقدر بأكثر من 14 مليار دولار موزعة في بلدان عدة كبريطانيا وفنزويلا والصين وروسيا،على شكل اسهم وأصول مالية وحصص في شركات في تلك البلدان.
يسيطر الخامنئي ويتحكم بأكثر من 50% من الاقتصاد الإيراني، ويمتلك المرشد ومكتبه حصانة من المساءلة والرقابة من قبل اجهزة الدولة الأخرى.
عدم خضوع الخامنئي للمساءلة والرقابة وانظمة الشفافية المالية لم يثر سخط واستياء عامة الشعب فحسب، بل تعدى ذلك ليشمل اجهزة رقابية وتشريعية في الدولة الايرانية، حيث قال النائب في البرلمان الايراني علي مطهري، ان " اعفاء خامنئي والمؤسسات التابعة له من الكشف عن حجم اموالهم وممتلكاتهم سيؤدي الى حالة من عدم ثقة الشعب بالنظام، ويزيد من تشاؤم الناس تجاه السلطات".
المصدر: INP+