أنباء عن تسجيل أول حالة وفاة بالإنفلونزا الوبائية ‹H1N1› في بغداد

قالت مصادر عراقية، أن العاصمة بغداد سجلت اليوم الخميس 18 يناير / كانون الثاني، أول حالة وفاة بالانفلونزا الوبائية ‹H1N1›.

ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر «داخل وزارة الصحة»، أنباء عن وفاة شخص اليوم الخميس ببغداد، جراء إصابته بفيروس‹H1N1›.

مضيفة أن حامل الفيروس توفى مباشرة بسبب «حدوث مضاعفات نتيجة أمراض مزمنة أخرى لديه.

وأشار المصدر ذاته، أن «هناك تعتيم داخل وزارة الصحة عن الحديث حول أي إحصاءات نتيجة الاستجواب في البرلمان الذي تعرضت له الوزيرة عديلة حمود مؤخراً»، لافتاً إلى حصول خمس حالات وفاة في محافظة صلاح الدين نتيجة الوباء نفسه.

وكانت بغداد، قررت اليوم الخميس، منع دخول الدجاج المحلي والمستورد ومنتجاته إلى العاصمة عبر طريق الراشدية شمالي العاصمة لمنع تفشي وباء إنفلونزا الطيور عقب ثبوت الإصابة ببعض حقول الدواجن.

بدوره قال قائم مقام منطقة الاستقلال بحي الراشدية، إنه تم إعدام 15 ألف دجاجة حتى الآن، محذراً المواطنين من تناول الدجاج ومنتجاته.

وفي سياق متصل، كانت مديريةُ الطب البيطري في بابل، أعلنت يوم السبت 13 يناير / كانون الثاني، وقفَ تصدير الدواجن والطيور من المحافظة بشكلٍ كامل وإعدام قرابة 100 ألف طائر من الدواجن، بعد ثبوت تسجيل إصابات بإنفلونزا الطيور.

وكان وزير الزراعة العراقي، فلاح حسن زيدان اللهيبي، قد أعلن يوم الخميس، إصابة حقل واحد لتربية الدواجن في محافظة بابل وسط العراق، بمرض إنفلونزا الطيور، وذلك بعد أيام من السيطرة على بؤرة أصيبت بالمرض في محافظة ديالي.

فيما قال مدير بيطرة بابل يحيى مرعي، إن الكوادر وثقت حالات مؤكدة بالاصابة، وإنها وضعت دائرة بمحيطِ 3 كيلومترات في مكان الإصابة، وأعدمت جميع الدواجن في المنطقة الموبوءة.

وكانت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية أعلنت يوم الاثنين الماضي، إن العراق أبلغ عن رصد تفش لسلالة ‹H5N8› الشديدة العدوى من فيروس إنفلونزا الطيور في ديالى بوسط البلاد.

وقالت المنظمة، ومقرها باريس، في تقرير على موقعها الإلكتروني نقلا عن وزارة الزراعة العراقية، إن الفيروس اكتُشف يوم 27 ديسمبر /كانون الأول المنصرم، في مزرعة بها 43 ألف طائر وأدى إلى نفوق 7250 منها.

وإنفلونزا الطيور مرض فيروسي معد يصيب الطيور، لاسيما المائية البرية مثل البطّ والإوز ولا يتسبّب، في غالب الأحيان، في ظهور أيّة علامات مرضية.

ويمكن لفيروسات الإنفلونزا الانتقال، أحياناً، إلى الدواجن وإحداث أضرار وخيمة على نطاق واسع.