قتلى وجرحى بقصف بإدلب وريف دمشق بينهم وزير صحة الحكومة المؤقتة
قتل ستة مدنيين وأصيب آخرون، بينهم وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، فراس الجندي، أمس الخميس، بقصف جوي لطائرات النظام وروسيا، وآخر مدفعي على ريفي إدلب ودمشق.
وذكر الدفاع المدني بإدلب، أن "طائرات حربية استهدفت منازل المدنيين والطريق الدولي في مدينة خان شيخون بعدة غارات، ما أدى إلى مقتل طفل وامرأة وإصابة طفلين آخرين بجراح متفاوتة".
وأضاف الدفاع المدني، على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، أن "طائرات حربية أخرى استهدفت منازل المدنيين في مدينة معرة النعمان بثلاثة صواريخ، ما أسفر عن مقتل مدني وجرح سبعة، بينهم وزير الصحة التابع للحكومة السورية المؤقتة، فراس الجندي".
وتعرضت عشرات القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي والشرقي لغارات من الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام وروسيا، ما خلف دماراً في المنازل والممتلكات.
وفي غضون ذلك، سيطرت قوات النظام على قرى وبلدات عطشان وأبو عمر والحمدانية وأم حارتين جنوب شرقي إدلب، بعد مواجهات مع فصائل المعارضة هناك.
وسيطرت قوات المعارضة على هذه القرى والبلدات صباح الخميس، بعد معركة أسرت وقتلت خلالها عشرات العناصر من قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
وفي السياق، قتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، وأصيب العشرات جرّاء قصف مدفعي وجوي على مدينتي دوما ومسرابا في غوطة العاصمة دمشق الشرقية.
وأوضح الدفاع المدني بريف دمشق، أن طفلاً ورجلاً قتلا وأصيب أكثر من 22 مدنياً بقصف مدفعي على الأحياء السكنية في مدينة دوما، مشيراً إلى مقتل مدني بقصف جوي على بلدة مسرابا.
إلى ذلك، أعلنت دائرة شؤون المساجد والأوقاف في دمشق وريفها إلغاء صلاة الجمعة اليوم في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، تخوفاً من قصف النظام السوري.
وكانت مديرية "التربية والتعليم الحرة" في ريف دمشق أعلنت، في وقت سابق أمس، تعليق امتحانات الفصل الدراسي الأول لعام 2017 ـ 2018 في الغوطة الشرقية، بسبب استمرار التصعيد العسكري من قبل النظام وحلفائه على المنطقة.
وعلى صعيد متصل، أعلنت قوات المعارضة، مساء أمس الخميس، استعادتها السيطرة على منطقة جنوب مدينة حلب.
وتمكن مقاتلو المعارضة من استعادة السيطرة على منطقة جبل الحص جنوب حلب، التي تضم العديد من القرى والتلال، بعد مواجهات مع قوات النظام".
وكانت قوات النظام سيطرت، الأربعاء، على جبل الحص، مستغلة تقدّم قوات أخرى من ريف إدلب، في محيط بلدة أبو الظهور، ومطارها العسكري.
المصدر: العربي الجديد